الملخص: *
إن هذه الدراسة هدفت إلى تبيان العلاقة بين السكان والتخطيط العمراني، والكشف عن سلبيات التخطيط والإضرار الناتجة عن الزيادة السكانية غير المتوقعة على مخطط مدينة اربد التنظيمي، إضافة إلى التعريف بتخطيط المدينة وتطويرها العمراني ونموها السكاني عبر الزمن.
فالزيادة السكانية بقيت مرتفعة رغم تناقص معادلات الوفيات من 3.7% إلى 0.3% عام 1994، ومعدلات النمو تأثرت بشكل واضح بالهجرات التي تعرضت لها المدينة، فبلغت 22% إلى 25% خلال الفترة بين 1946-1952، و 5.3 % خلال 1961-1973، 8.4 % خلال 1979-1994 فيشكل المهاجرون نصف سكان المدينة البالغ عددهم 208201 عام 1994.
وباعتماد نماذج التخطيط الخاصة بالمدن والعمران الحضري المعتمدة في الدراسة ودراسة خرائط نمو المدينة منذ عام 1884 وبالمقارنة بين الزيادة السكانية تبين أن المدينة نشأت ونمت بفعل الموجات المتلاحقة من المهاجرين بشكل لم يتناسب والتخطيط العمراني، لذلك جاء المخطط النهائي للمدينة مبعثر الملامح بين السكان
الذين شكلوا 89 % من أراضي المدينة والمرافق الأخرى. وبلغت الكثافة السكانية 7.1 فرد لكل دونم بشكل عام بينما بلغت 101.8 فرد
لكل دونم في حي الجامعة.
* المقـدمــة :-
تعد مدينة اربد من اهم المدن في المملكه الاردنيه الهاشميه، حيث تقع في الجزء الشمالي منها، على خط عرض32و32 دقيقه شمال خط الاستواء وعلى خط طول 35 و51 دقيقه شرقي خط غرينتش.
وقد وصل عدد سكانها عام 2003م الى (268949) نسمه (1) ، وتبلغ مساحتها 40 الف كم، وتضم عدة مناطق منها (البارحه ، الهاشميه ، المناره ، النصر ، الرابيه ، النزهه ، الروضه ) وغيرها من المناطق التابعه. ويتضح ذلك من خلال الخارطة رقم(1)
وقد جاءت هذه الدراسه للربط بين التغير السكاني والعمراني كنوع من الدراسات التي تعتني بتخطيط المعرفة.
* مشـكـلة الدراســة :-
تتحدث هذه المشكلة عن اثر التزايد السكاني على التخطيط العمراني للمدينة والاثار المترتبة على هذا التزايد، وستحاول هذه الدراسة اضهار مدى اثر التوسع العمراني على المناطق المحيطة.
* الهدف من الدراسة :-
تعد هذه الدراسة مثالا على بيان اثر الزيادة السكانية على التخطيط العمراني لمدينة اربد والكشف عن سلبيات التخطيط ثم التعرف على التطور العمراني للمدينة من خلال الربط بين السكان والتوزيع العمراني .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- دائرة الاحصاءات العامه 2003
* منهجــية الدراســة : -
وتتضمن مصادر اولية ومصادر ثانوية. أما ما يتعلق بالمصادر الثانوية فهي تعتمد على:
-1 المراجع والدوريات والدراسات السابقة والابحاث والجرائد الرسمية.
2– الدوائر الحكومية والبلديات ودائرة الاحصاءات العامة.
أما المصادر الاولية : فمن خلال الزيارات والملاحظات الميدانية تم التعرف على مخطط المدينة العمراني والآثار البيئية المترتبه على التوسع العمراني. فقد هدفت هذه الدراسة للتعرف على الظروف البيئية والحضارية لهذه المنطقة.
* المنهج المستخدم في البحث :-
أستخدم في البحث المنهج الاحصائي SPSS ) ) ثم استخدام المنهج التحليلي لمعرفة اثر الخصائص الديموغرافية على التطور العمراني الذي حدث على مدينة اربد .
* الدراسات السابقة:-
1- دراسة لرسالة دكتوراة في التحليل المكاني للخدمات في مدينة إربد سنة 1995م للدكتور إخليف مصطفى حسن غرايبه.
تحدث فيها عن تزايد الخدمات الادارية وتطور هذه الخدمات الذي أدى بدوره الى زيادة حجم السكان وزيادة مساحة المدينة ثم تحدث عن حاجة مدينة إربد
الى هذه الخدمات مثل(النظافة وخدمات الدفاع المدني ) وذلك بسبب اتساع المدينة وظهور أحياء جديدة.
ثم تحدث عن نمو السكان في المدينة في الفترة ما بين 1979-1993م, وتحدث عن الافواج المهاجرة في المدينة خصوصا بعد العدوان الثلاثي على القطر العراقي سنة1991م وايضا نكسة حزيران سنة1967م واثر ازمة الخليج سنة1990م وتحدث ايضا عن التوزيع السكاني في مدينة إربد.
2- دراسة لرسالة دكتوراه عن النمو السكاني والتوزيع العمراني في اقليم دمشق خلال الفتره ما بين 1970-2000م للدكتورة إيمان محمد الزايد.
تحدثت بها عن الواقع السكاني في اقليم دمشق ثم تحدثت عن تجمعات الاقليم وذكرت بأنهم يتزايدون بإضطراد, وتحدثت عن العوامل الديمغرافية المؤثرة في النمو السكاني منها: الهجرة والخصوبة وغيرها.
3- دراسة بعنوان جغرافية العمران تحت عنوان " مدينة إربد" للدكتور محمد
الطوالبة
* منطقة وجغرافية الدراسة :-
الموقع الفلكي:- تقع المدينة عند إلتقاء دائرة العرض 32-32 درجة شمال خط الاستواء وبخط طول 51-35 درجة شرق خط غرينتش (1).ويتضح ذلك من خلال الخارطه رقم (2)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- مديرية التخطيط الدراسات , قسم نضم المعلومات الجغرافية (gis)
- مناخ المدينة:-
يساعد مناخ المدينة على عيش الانسان واستقراره ويلائم السكن والعمران, فالمدينة تقع ضمن مناخ البحر المتوسط حيث ترتفع عن سطح البحر ما بين 480-640 متر, وتعمل الرياح الغربية في أشهر االصيف على تلطيف الجو ثم أن للمناخ أثر كبير في النشاط الاقتصادي والحركة عند الانسان .
وقد اقيمت المنطقة الصناعية في الجهة الشمالية الشرقية من المدينة وذلك لتفادي تعرض المدينة لغبار المصانع.(1)
- جيولوجية مدينة إربد:
تتكون جيولوجية المدينة من التكوينات الجيولوجية التالية:
1- تكوينات الترياسي والجوراسي والتي توجد في شمال تل إربد والمنطقة الجنوبية الغربية
2- تكوينات الكريتاسي وهي رسوبيات من الطين والرمل والحجر الكلسي والغرين والحصى.
- تربة المدينة:-
يغلب على تربة المدينة تربات البحر المتوسط الصفراء والحمراء وتمتاز بقدرتها على خزن الماء في داخلها والاحتفاظ به بحيث تصبح صالحة للزراعة وخاصة الحبوب وأشجار الفاكهة والزيتون, ويمتاز السطح بسهولته وإنبساطه؛ فالمنطقة الجنوبية الاكثر إرتفاعا ومنطقة مخيم اربد والتركمان الغربي الأكثر انخفاضا.(مرجع سابق)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الطوالبة, محمد, جغرافية العمران, رسالة ماجستير غير منشورة , 1982.
التحليل الإحصائي :- *
· الفرضية الأولى :-
- HO لا يوجد علاقة بين دور الهجرة على التخطيط العمراني و التنظيمي في مدينة أربد .
- H1 يوجد علاقة بين دور الهجرة و التخطيط العمراني .
SIG(2.-TAILED ) | DF | T | حجم الأسر – عدد الأسر المهاجرة |
.011 | 6 | 3.596 | .759 |
· ترفض الفرضية الصفرية و تقبل الفرضية البديلة أي أنه يوجد علاقة بين دور الهجرة و التخطيط العمراني و التنظيمي بمدينة اربد . من خلال اختبار الفرضيات التي تم التوصل اليها من خلال التحليل الإحصائي SPSS .
· الفرضية الثانية :-
- HO لا يوجد علاقة بين الزيادة السكانية على مخطط المدينة التنظيمي .
- H1 يوجد علاقة بين الزيادة السكانية على مخطط المدينة التنظيمي .
SIG(2.-TAILED ) | DF | T | مساحة مدينة اربد عدد السكان 2003 |
.024 | 3 | -4.216 | .648 |
· ترفض الفرضية الصفرية وتقبل الفرضية البديلة أي انه يوجد علاقة بين الزيادة السكانية على مخطط المدينة التنظيمي . بناء على الأرقام التي تم التوصل اليها عن طريق التحليل الإحصائي SPSS .
* مدينة اربد ومخططها:-
ساعدت العوامل الاقتصادية والادارية والسياسية والاجتماعية على توسع المدينة؛ فالتجارة بدأت منذ أن بدأ البدو وسكان المدينة وأطرافها يتقايضون القمح والالبان والخضار والاخشاب في اسواق إربد او ما يعرف بسوق الخميس.(1)
أما بالنسبة لمخطط المدينة فقد نمت وتوسعت دون تخطيط مسبق لذا لا بد من البدء في مخطط المدينة وهذا ما بدأ فعلا في الستينات.
إربد كمدينة رومانية تأثرت بالاسلوب الروماني في التخطيط حيث ان الشوارع متعامدة وهنالك شارعان رئيسيان متقاطعان بشوارع ثانوية ووجود ساحة عامة وأسواق قريبة منها.
وقد تأثرت المدينة بالمدن الاسلامية فقد بنيت بها المساجد وتنطلق الشوارع من المركز بطريقة إشعاعية وتتصل مع بعضها بواسطة دوائر مركزية وهذا المخطط قابل للتوسع.(مرجع سابق)
ثم أخذت الشوارع الشكل الشطرنجي ومن عيوب هذه الطريقة أن الشمس والرياح يؤثران على الشوارع المتوازية بشكل واحد بالاضافة الى ضيق مجال الرؤية عند تقاطع الطرق.(2)
- حدود مدينة إربد:-
حدود المدنة المباشرة: من الشمال بيت رأس وحكما ومن الجنوب إيدون ومن الغرب وادي الغفر ومن الشرق بشرى وحوارة.(3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- داغر, جورج, تنضيم المدن , الطبعه الاولى, جامعة , 1965.
2- الطوالبة, محمد, جغرافية العمران, رسالة ماجستير غير منشورة 1982.
3- مقابله شخصية , رئيس ديوان بلدية اربد , غسان بني عواد , 20/11 2004.
* تحليل المخطط التنظيمي لمدينة اربد.
مخطط مدينة اربد تناسب مع نموذج برجس (النطاق الدائري) حيث أن نواة المدينة توسعت نحو الأطراف في مراحلها الأولى على شكل نطاقات دائرية أحاطة تل اربد حيث الوسط التجاري النطاق الدائري الأول - ويليه النطاق الثاني - نطاق بيع الجملة- ولكن فيها يتداخل مع النطاق الثالث، أما النطاق الأخير وهو نطاق الضواحي،
أما نموذج النوى المتعددة لهاريس وأولمان حيث أن المدينة، رغم إعتبارها انطلقت من نواة واحد، إلا أنها الآن تتشكل من عدة نويات هي النواة الرئيسة وهي كما في نموذج النوبات المتعددة ( مركز المدينة والنشاطات التجارية والخدمات)، وسكن الطبقة الوسطى.
وفي نظرية المواقع المركزية( لكريستالر ) نرى أن هذه النظرية تتناسق مع تقسيم المدن في الأردن، من حيث ترتيب المدن في الأردن فمدينة اربد تحتل المدينة الثالثة من حيث عدد السكان.
كما تتناسب مع فرضيات النظرية وهي وجود إقليم سهلي متجانس دون عوائق من الناحية الطبيعية والبشرية، كما أن الخصائص السكانية متقاربة إلى حد معين فهناك الغني وهناك الفقير ولكن هناك الطبقة الوسطى والتي بدأت بالاضمحلال منذ عام 1988 وينطبق على المدينة قول (كريستالر) صاحب هذه النظرية، أن هناك مركزية وأساسية توفر الخدمات لمعظم أراضي الإقليم وكافة سكانه.
* التوسع:
ان محافظة اربد تتمتع بإمكانية إنتاج زراعي ويجب المحافظة على أراضيها الزراعية وأنها ذات أهمية بالنسبة لشبكة الطرق التي تربطها بغيرها من الدول. في المنطقة الجنوبية من المدينة والتي أدخلت قي التنظيم ما بين 75-1980 ، فأقامت جامعة اليرموك في موقع مستنبت اربد والمنطقة المحيطة به، وثم القضاء على الأراضي الزراعية في تلك المنطقة.(1)
أدى التوسع العمراني إلى القُضاء على العديد من الأراضي الزراعية في المنطقة الشرقية من محافظة اربد حيث أقيمت المساكن والفلل الضخمة ويعيش في هذه المنطقة كبار التجار والعائدون من الخليج وقد أدى ذلك إلى تقليص رقعة الأراضي الزراعية , فقد أقيمت المدينة الصناعية والتي شجعت على زيادة الكثافة السكانية في المنطقة والتوسع العمراني على حساب الأراضي الزراعة وفي المنطقة الغربية العمران سار بشكل مساوي باتجاه التل وسط المدينة.
وقد كان لسهلية موضع المدينة أثره في سرعة إنتشار العمران على أطراف المدينة فيما عدا الاتجاه الغربي حيث يظهر التضرس واضحاً متمثلاً في وادي زبدا أما من الجهة الشمالية فالتوسع يسير ببطء ويرجع السبب في ذلك لإنشاء مخيم اللاجئين إلى المشال.(2)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريدة الدستور، عمان- الأردن العدد 977 3 تشرين الثاني 1994 1
2 الطوالبة , محمد , جغرافية العمران ,رسالة غير منشورة 1982
* الآثار البيئة للتوسع العمراني في محافظة اربد :-
يرتبط مفهوم البيئة بشكل مباشر بالحياة وهي من التبيؤ أي الانخراط في الحياة فكلمة بيئة تعني الحياة والبيئة أصبحت تعرف من وجهات نظر مختلفة حسب رؤى الكتاب والباحثين والمهتمين بها .
إلا أنه يمكن تحديد كلمة مؤتمر البيئة بمحددين اثنين وقد اتفق العلماء خلال مؤتمر البيئة الذي عقد في ستوكهولم عام 1972 ونص هذا التحديد على ما يلي : "لا تعني كلمة بيئة واقعاً موضوعياً بل واقعاً ذاتياً والتعريف الأخر للبيئة أنها الإطار الذي يعيش فيه الكائن ويحصل منه على مقومات حياته من غداء وكساء ومأوي ويمارس بينه العلاقات الطبيعية مع باقي الكائنات في المكان الذي يعيش فيه".(1)
أما فيمايتعلق في البيئة في محافظة اربد فيجب الأخذ بعين الاعتبار عند التخطيط لصناعة حجم الصناعة فمدن الصناعات الثقيلة أو الملوثة لبيئة كالكيماويات المشعة والضارة يجب أن تكون في أماكن بعيدة عن السكان أو الأسواق أما الصناعات المتوسطة الحجم كالأثاث والمطابع فتكون في أماكن متوسطة وقريبة من الوسط التجاري ، وأماكن الصناعات الغذائية كالألبان والمخابز والبقالات فتتواجد في الأسواق والمناطق السكنية بسبب الحاجة لها.(2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- هندي, حسين, رسالة ماجستير, رسالة ماجستير غير منشورة , الجامعة الاردنية 1996
جورج داغر, تنضيم المدن, الطبعه الاولى 1965 - 2
· اتجاه العمران السكني حسب تنظيم المناطق السكنية
تشكل المناطق المستقلة للسكن حوالي 89% من أراضي المدينة البالغة 32028، أي ما يقارب 28506 دونمات، وتشكلت المناطق المستقلة حسب التقسيم المعتمد للفئات أ، ب، ج، د حوالي 2834 دونماً أي ما يقارب 80 % من الأراضي المستقلة للسكن، أما بقية المساكن تبع الفئة (هـ).(1)
- تنظيم (أ) : اتجه العمران نحو المنطقة الغربية (جامعة اليرموك ومدينة الحسن والمنطقة الشرقية حي الأندلس، الحكمة، الورود).
- تنظيم (ب) : امتد العمران نحو الجنوب والشرق، وفي أحياء الروضة السهل الأخضر، الأندلس ، الأبرار.
- تنظيم (ج) : امتد العمران نحو المناطق الشمالية الغربية والوسطى والمناطق الشرقية وفي أحياء حنينا، النصر، الحرفين، اليرموك، السعادة.
- تنظيم (د) : امتد العمران نحو المناطق الوسطى من غرب اربد ووسط المدينة في أحياء: العودة، المواجة، الميدان، السلام اليرموك، النصر. ويتضح ذلك من الخارطة رقم (3)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- الغرايبة , خليف ,التحليل المكاني للخدمات في مدينة اربد , الجامعة الاردنية, 1995
النتائج: *
- أدى توسع المدينة العمراني الى تلوث بيئة المدينة وخاصة بالنسبة للأحياء القريبة من محطة التنقية ( حنينا والعودة ) والقضاء على المناطق الخضراء.
- نتيجة الزيادة العشوائية وغير المنتظمة في أعداد السكان، برزت مشكلة تتأثر مراكز الخدمات وتنقلها بين الفينة والأخرى،وعدم توزيعها بعدالة بين الأحياء ومحاولة حصرها في المنطقة الجنوبية.
- إن الأراضي السكنية حسب فئات التنظيم، لا تتناسب مع دخول السكان المتواجدين في المدينة، إذا أظهرت وكالة الإنماء الأمريكي أن 91% من إجمالي مساحة الأراضي المخصصة لفئات التنظيم، أ،ب،ج،د 51% من الأراضي، وفي تنظيم) 88% وفي (ج) 53% وفي (ب) 51% و(أ) 35%.
- مع التوسع العمراني الناتج في الزيادة السكانية، تم القضاء على كافة الأراضي الزراعية التي تعد من المواد الخام للأردن بالذات داخل حدود مدينة اربد .
التوصيات
- إعادة النظر في تقسيمات المدينة من فئات أ، ب، ج،د لأن شروط البناء للفئة (ج) (د) و (هـ) هي الأنسب للسكان. لأن معظمهم من ذوي الدخل المحدود.
- إعادة دراسة قوانين البناء وخاصة المتعلقة بالإرتدادات والتهاوي ونوعية الطرق وتقسيمها.
- أما الأبنية متعددة الأدوار فرغم أن هذا النمط ظهر مؤخراً، الا أنه يمكن معالجة الخلل التنظيمي فيها عن طريق إعادة تنظيم الطرق فيها بتوسيعها على حساب الأرصفة والإكثار من الأشجار وخاصة من الأبنية.
- التخفيف من الضغط السكاني وحركة السير على وسط المدينة بإنشاء مراكز تسوق وخدمات في ضواحي المدينة وإقامة الأسواق الشعبية لخدمة المناطق.
- بالنسبة للفيلات الحديثة، وهي الآن في طور الإنشاء وخاصة في المنطقة الجنوبية الشرقية، فيمكن التركيز على تخطيطها بشكل متصل و جميل دون شوارع فرعية كثيرة وأبعادها من الطرق الرئيسية.
المراجع والمصادر:
1- الطوالبة , محمد , دراسة في جغرافية العمران , رسالة غير منشورة , جامعة الاسكندرية , مصر , 1982 .
2- داغر , جورج , تنضيم المدن , الطبعة الاولى , 1965 .
3- الغرايبة , اخليف , التحليل المكاني للخدمات في اربد , رسالة دكتوراة , الجامعة الاردنية , 1995 .
4- جريدة الدستور، عمان- الأردن العدد 977 3 تشرين الثاني 1994.
5- دائرة الإحصاءات العامة.
أحمد محمود شعبان رخا ........ محرر فلسطين ............ 01018638768.......01121051375
ردحذفhttps://www.facebook.com/pages/%D9%84%D8%AD%D8%B8%D8%A9-Moment/362042297317153
ردحذف